You Make A Difference ...
قصة رائعة جداً اتمنى الكل يقرأها لحد النهاية
A great story, u have to read it until the end
SAFAWI
من أكون ... تُحدث الفرق
You make a real difference to my life.
معلمة في نيويورك قررت تعطي وسام لكل طالب تدرسه في الثانوية. قالت لكل واحد بشكل شخصي ماذا عملت لها أو التأثير الإيجابي اللي تركه عندها.
قدام كل الطلاب ... تقول لكل واحد فيهم ماهو التغيير اللي تركه عندها وعند الفصل
وتعطيهم في النهاية وسام أزرق مكتوب عليه باللون الذهبي ، 'من أكون ... تحدث الفرق'
قررت المعلمة بعدين تسوي مشروع لكل الطلاب
أعطت كل طالب ثلاثة أوسمة ، وقالت لهم ... سووا هذي 'المراسيم' مع شخص فعلاً (غيّر) فيكم
يعني اوقف قدامه وقول له كم قد أثر فيك بكل صراحة وكم انت مهم بالنسبة له
بعدين أعطه باقي الأوسمة ... عشان يكمل و ينشر طريقة التقدير والاحترام
واحد من الطلاب.. راح إلى واحد من إدرايين شركة قريبة وشرح له السالفة ... واعترف بفضله ... لأنه ساعده في التخطيط لمستقبله الوظيفي... و أعطاه وسام على صدره
وسلمه وسامين يتصرف فيهم!!
الإداري الصغير راح الي رئيسه و اعترف بفضله عليه وعلى تطوره في العمل (مع أن رئيسه كان كثير التشكي)
استغرب الرئيس ... لكن الإداري الصغير ،، طلب من رئيسه أن يسمح له أنه يلصق عليه وسام أزرق
وافق الرئيس ... فقام الإداري الصغير ، ولزق الوسام الأزرق على صدر رئيسه
وأعطاه وسام ثاني يتصرف فيه لشخص يعترف له بالفضل
وشرح له السالفة من أولها ... وقصة الطالب اللي جا له ... و قال له أعتقد طريقة الاعتراف و التقدير و الاحترام و تسليم الوسام تنقع في التأثير بين الناس
الرئيس ، رجع البيت ، وجلس مع ولده
وقال له ... ولدي ، صار شي رائع اليوم بالدوام
واحد من موظفيني قدرني و أعطاني وسام و اعترف بعبقريتي و إبداعي
تصور يا ولدي... موظفي يقول لي مبدع و عبقري و يعطيني وسام (من أكون ... يحدث الفرق)
أعطاني موظفي وسام إضافي وطلب مني أعطيه لشخص يهمني.
بعد الدوام ، كنت أسوق السيارة الليلة راجع للبيت
وبديت أفكر من أعطي له الوسام؟
ما لقيت إلا أنت!
أيامي متعبة و شغلي متعب ، ولما أرجع البيت ما اعطيك اهتمام كافي
أصرخ بوجهك عشان تدرس و تجيب درجات زينة ، و عشان ترتب غرفتك العفسة.
لكن الليلة بغيت أجلس معاك.. لكي أقول لك أنك تعني لي الكثير
بالإضافة إلى أمك...
أنت أكثر شي أهتم فيه في حياتي
انت ولد شاطر
وأنا أحبك
صارت دموع الولد تنهمر بغزاره وكل جسمه يرتجف!
طالع بأبوه وهو يبكي
وقال: يبه ، قبل ساعات بس كنت جالس في غرفتي وكتبت رسالة لك ولأمي
شرحت فيها ليش ودي أتخلص من حياتي
وطلبت منكم ان تسامحوني
كنت ناوي ان انتحر ،،،، الليلة. بعد ما تكونوا نايمين
ما فكرت للحظة أنكم تهتمون في!
الرسالة فوق ...
ما أظن أني أحتاجها ... خلاص
الأب طلع الي غرفة ابنه وشاف الرسالة المليانة بالعذاب و الألم
و استشعر الموقف
في اليوم الثاني رجع الرئيس الي عمله شخص ثاني .. بعد ان قدر تصرف الإداري وتكريمه له ومنحه الوسام،
والوسام الإضافي الذي قدمه هو بدوره الي أبنه قد أنقذ حياة أبنه من الانتحار وغير مجرى حياته الي الأفضل،
وتحسنت حياته الأسريه وعلاقته بأبنه
وما صار يتشكى من موظفيه
بالعكس ... صار يقول لموظفيه كم هم مهمين بالنسبة له وللشركة
ما ننسى نقول
الأدراي ... واصل يعطي نصايح للطلاب عشان يبنون مستقبلهم الوظيفي.
بالإضافة...
المعلمة و طلابها تعلموا درس مهم
مهمن تكون ... انت تقدر تغير وتترك أثر في حياة الناس
(((اتمنة من كل من يقرا هذه القصة ان يتعلم منها)))