( رسائل هاتفية ، ولكن... )

( رسائل هاتفية ، ولكن... )

وصلتني الاسبوع
الماضي،
رسالة هاتفية من صديقة لي بالجامعه ، كتهنئة بقدوم شهر رمضان المبارك_أعاده الله علينا وإياكم بالخير واليُمن والبركات_.

المهم ، دُهشتُ لمُخاطبتها ليّ بصفة المُذكر،وبسرعة عُدتُ أُراجع جميع الرسائل التي وصلتني من قبل ؛ وياللكــارثة!!!
كانت مُعظمها بصفة المُذكر،والأدهى من ذلك أن أغلبها رسائل شبه غرامية ، أو هي كذلك بالفعل ، وكلها من صديقات.
أي أنها يجب أن تُرسل تلك الرسائل بين المُحبين،وليس بين صديقتين أو صديقين. فهذا لايجوز،وغير معقول.

ماهذا الهراء؟ أصبحت الرسائل مجرد شكليات لا أكثر،عليك فقط أن تُرسل برقم ما إلي شركة الإتصالات وعندها سيرسلون لك برسالة مملؤة بالسجع وترسلها بدورك إلي من تريد دون إدراك أو وعي بأن هذه الرسالة قد تكون غير مناسبة نهائياً للآخر.

حقيقة،لم يعُد هناك مشاعر ولا مصداقية في الرسائل، لأنها أصبحت تُشعركَ فعلاً بأنها إلكترونية ،وغير نابعة من القلب.

صراحة، كُنتُ ولازِلتُ أُحب أن أكتب ما أشعر به وما يُمليه علّي عقلي عندما أرسل لإحدى صديقاتي برسالة ، أي أنها من تعبيري الخاص.

همسة: إنها نصيحة وأرجو أن تتقبلونها بصدرٍ رحِب( أكتب رسالتكَ إلي صديقك بما يُمليه عليك عقلك ،وأن تكون مناسبة للحال والحدث ).

ودُمتم بخير ورسائل نابعة من العقل والقلب معاً.
وكل عام وأنتم بخير.

صح والله صدقتى ... مشكوورة عالتصريح الرائع

كلامك صح منوووووووورة يا صقع

مشكورات زينب و حنان علي تايد
نورتن الموضوع

» رسائل ..ريم الى ..الله
» لعبة رسائل الموبايل......
» تعريفــــــــــــــــــــــــــ( ولكن )ـــــــــــــــــات
» أقوى رسائل حب شبابية
» انا لا أكذب ولكن أجامـــــــــــــــل