من أين نبداء الكلام

افتراضي من أين نبداء الكلام

فعلا وبكل صدق لا اعرف من اين ابداء.
فكل الامور والمعايير والاصول والضوقيات والاذبيات والمعاملات والصداقات
والديانات.كلها قد تغيرت فى زماننا هذا وفى بلدنا هذ.وأنقلبت راس على عقب إن لم تكن قد تلاشت كليا وما عاد لها وجود.هل نبداء بالصداقة؟
فما عاد الصديق صديق.بما تعنيه الصداقة من صفات رفيعة .واخلاص وتضحية ووفاء وشهامة ورجولة.وأعنى هنا بكلمة الرجولة ليست بالمفهوم الحديث وهى التهور والطيش.والحمق.الذى لا يمثل من الرجولة شىء.
إنما الرجولة مواقف مشرفة وأدب جم ووفاء مطلق بما تعنيه هذه الكلمات .كانت فعلا فى زماننا تتوفر فى الصديق الحقيقى ما عدنا نجدها الان.
إنما هى صداقة مزيفة صداقة المصالح او الصداقة المادية الخالية من كل الصفات التى نتكلم عنها.
من أين نبداء.؟
هل نبداء بالضوقيات.
هل سوف نجدها وأين ياترى نجدها؟ هل نجدها فى أوساط المتعلمين.للاسف الكثير منهم إلا مارحم ربى يفتقد هذه الضوقيات والى أسلوب الضوق.
هل فى أوساط العامة أعتقد أنه من الصعب العثور عليها.
هل نبداء بالاذب.؟
أما الاذب نود أن نبحث عنه فى شوارعنا ومدارسنا التى تعلم الاذب ولكن الذى يعلم الاذب هو شخصيا يبحث عن الاذب ولم يعثر عليه او ربما هو لا يعرف هذه الكلمة وماذا تعنى بالتحديد ولهذا هو لم يستعملها ولم يتعود على أستعمالها أصلا. كلنا نسمع ونرى بأم أعيننا ما يحدث فى الشارع من أذب رفيع وأسلوب أذيب جدا يدل على الحضارة.فى أسمى معانيها.
هل نبداء بالمعاملات.
وأى معاملات ياترى.هل المعاملات الخالية من الغش والنفاق.والحسد والبغض والكراهية والعدوانية والاجرامية.ألا ترون معى أن معاملاتنا خالية من كل هذه الصفات.؟( حدث ولا حرج)
هل نبداء بالدين؟
وأنا هنا أجد أرتباط وثيق بين المعاملات والدين.
مصداقا لقول رسول ألله صلى ألله عليه وسلم (إنما الدين المعاملة)
وحتى الدين فى هذه الايام أصبح كالموضة عندا الكثير ممن يدعون التدين.
دعوات وممارسات ما سمعنا بها فى الاولين ولا الاخرين.
شباب يقلد فى تقليد أعمى وهو لا يعرف فى كثير من الاحيان.حتى الفاتحة ماذا تعنى أو كيف يتوضاء للصلاة .ولا يعرف ما هى أركان الدين .تجده يتحدث بفتاوى ويحلل ويحرم.كما يريد.ويضن أنه على صواب وأنه متخرج من كبرى الجامعات الاسلامية.
هل.هل.هل.؟
ألا ترون أنها أمور تحير أكبر العقول وتشيب الرضيع قبل وقته.بل تشيبه فى بطن أمه.
ما هذا وأين نجد كل هذه الثروات والكنوز الثمينة التى ضاعت منا.وكنا أغنياء بها.أنا أتمنى من ألله أن نجد بعض ما ضاع منا.
وأرجو المعذرة أذا أنا لم أعرف من أين أبداء.

والله معاك الحق وصحيتي

مشكوره ياعسل علي اهتمامك وتشجيعك دائم كلك دوق

مشكوره بس مسمعتيه ليه من قبل مدكره
ههههههههههههههههههههههههههه

زمن تغيرت فيه كل المعايير

لا فض فاك

مشكور أخي علي مرورك

» احب الكلام الى الله
» علم الذوق في الكلام
» أجمل الكلام في الحب
» اصمت فماذا يفيد الكلام
» يوميات موظف عربي صور تغني عن الكلام