ثورة 17 فبراير تبشر بأول ديمقراطية حقيقية في العالم العربي

ثورة 17 فبراير تبشر بأول ديمقراطية حقيقية في العالم العربي
(السلسة الذهبية)
...
هكذا يختارنا القدر, هاأنتم و كل العالم ترون أننا في أسمى مهمة ألقى بها الله على عواتقنا. نحن نعلم أنها أمانة كتب على كل ليبي حر أن يحملها, و يثبت للعالم بجميع أطيافه أننا أهل لهذه الامانة. وعندما أختارنا الله لهذا الامر لم يتركنا فقد هيأ لنا جميع الاسباب التي تجعل من هذه الثورة, أي ثورة 17 فبراير, ثورة مباركة و قد تكون هذه الثورة الشبابية نواة لأول ديمقراطية حقيقية في الوطن العربي و أكاد أجزم بذلك, لأننا عانينا مالم يعانيه أحد في الوطن العربي, و العالم ككل, مقارنة بالدكتاتوريات العربية أو الفاشية العالمية.
من لطف الله بهذا الشعب و هذه الثورة ان هيأ لها الأسباب و غمرها برحمته و حباها بعين لطفه. فأخذت الاسباب تتوالى في صالح هذه الثورة الوليدة و التي تشب يوما بعد يوم في رعاية الله و عنايته. ولا تخفى هذه الاسباب على عين الخبير أو عيون العوام. فعندما تتابع معي الاحداث, بداية بسقوط صنمي تونس و مصر, و تعرض صدور شبابنا العارية في مواجهة الرصاص أمام كتيبة الفضيل بو عمر و أتحادهم يدا و كلمة. قد سطر تآلف قلوب شبابنا و أفكارهم و شجاعة أمهاتهم وراءهم أكبر ملحمة يشهد بها و لها التاريخ.
توالت الاحداث في معركة يديرها الله, فانتشرت الشرارة شرق البلاد و غربها في سرعة و قوة و اتفاق, ولما لا تنتشر الشرارة, ففي بلدي العود شاحب يابس, والريح حارة خانقة و الشرارة قوية كأنها الصاعقة. كان ما يقال في شرق البلاد يوافق و يؤمن عليه من في غربها حتى الاطفال. كيف ولا, فالجرح العميق واحد رغم اتساع رقعة أرضنا الحبيبة. وتبرز المعجزة بكل اجلال في وحدة و قوة وسرعة اتفاق الجميع ضد هيمنة و غطرسة النظام الشمولي الدكتاتوري الواحد. دول العالم العربي و الاسلامي و الدولي بشكل عام, بدء باتفاق الليبيين ثم قطر فدول مجلس التعاون الخليجي و بعد ذلك قرارات الجامعة العربية و التي كانت ايجابية جدا لأول مرة مع دولة عربية و ظرف حساس كظرفها, مرورا باتفاق جميع العلماء المسلمين في جميع أسقاع المعمورة, وتكتمل ذروة هذه الاتفاقات و هذه السلسلة المباركة من التماسك والتي أسميتها السلسة الذهبية, تكتمل باتفاق و ايجابية قرارات مجلس الامن الدولي و الامم المتحدة بشكل عام. هذه بلا شك معركة يقودها الله. هذا كله كان يسير وسط هالة من الادعية و الصلوات و الابتهالات في أيام اعتصام متوالية بدون ملل و لا كلل . فهذا التناغم منقطع النظير في هذا الوقت القصير بين جميع الاجناس و اللغات , و الاديان و الثقافات والتي تتوالى في سرعة في جميع الساحات, من ساحة الكتيبة الى ساحة مجلس التعاون الخليجي الى ساحة الجامعة العربية الى ساحة الامم المتحدة. واذا ما أضفنا بكل فخر الانضمام المشرف و المناسب في الوقت المناسب لبعض الشخصيات الهامة و الفعالة و أنشقاقهم عن النظام, حتى أن دموع بعضهم في الخارج و الداخل كانت مؤثرة, فقد قسموا بهذا الفعل ظهر القذافي و أضعفوا بنيته العسكرية و السياسية, لنتأكد بدون مجال للشك أن هذه الثورة يقودها الله و هذا ما يؤكده زخم التآلف اللا متناهي بين حتى المتناقضات. فهاهو ينتهي القذافي و يزال الى الابد و ليبدأ عصر الحرية و التعددية. فالنكن أهلا للحرية و المسؤولية و لتكن أول ديمقراطية حقيقية في العالم العربي.



بقــــــــــــــــــــــــــــــلم ..(بابا).....
م..محـــمد الفرجاني ...^_^
يتـــــبع .........

مع اجمل تحيااااااااااااتي ....

ربي يحفظك ويحفظ الوالد على كتاباته الرائعة نتمنى أن نرى له عمود باحد الصحف المحلية فثل قلمه لا يستغني عنه المواطن الليبي

تسلم وبارك الله فيكـــــــــــ.........
وبالفعل كان له عمود في احدى الجرائد .....^^^
نورت الموضوع ولدنااااااااااااا..^^^^^
مع تحياتي ..^_^

سبحان الله فى كم سطر قدر يسترجعلنا اروع لحظات ثورتنا اللى سطرها تاريخ بلادنا بدم شهدائنا وجرحانا

نحن نحتاج الى هكذا كلمات فى وقتنا الحاضر وقت المشاكل والاختلافات فكم من الرائع ان لا ننسى عظم هذه الثورة

وان نؤمن فعلا بانها لن تضيع لانه كما ذكرتى ثورة يقودها الله ولا يقودها احد غيره

مشكووووووورة امونة ع الطرح والشكر اكبرالشكر لوالدك صاحب الكلمات الذهبية فى هذه السلسلة الذهبية

تسلمي نونا علي الكلامات الرااااااائعه وبارك الله فيك ..فعلا هذي الثوره لان يقودها احد غير الله ...وهيا منصوره بأذن الله تعالي ....^_^
نورتي الموضوع نيرو وربي يحفضكن حتي انتن يا بنات ليبيا الاحرار ..............^_*
تحــــياتي لكن يا بنات ليبيا ......

لا جديد يدكر ولا قديم يعاد

ابداع ما بعده ابداع



مشكووووووورة يا موني والشكر موصول للوالد الفاضل على ما اخطت يداه من ابداع

تسلم يا ذوق ..وبارك الله فيك علي الرد الرووووووووووووووعه..
مع اجمل تحيه ..^^^