قصة حقيقية لطالب في جامعة قاريونس..

-بعد فشل الاخوة السبعة الاكبر منة سنا فى الدراسة، قررت أمه ان يكمل تعليمه
خارج ليبيا ، وكانت الدولة المقصودة هى مصر ، فعاد من هناك متفوقا ومعه شهادة
الثانوية العامة المصرية -وذلك بعد حصوله على الابتدائية والاعدادية فى
بنغازى - وبتقدير جيد جداً (86%) ، وبعدما قام بمعادلتها بالشهادة الليبية
اصبح تقديره (65%) ! ، ففرح ولم يحزن ؟ ةاعتبر ما سمعه من كلمات من اصحاب
الشأن يدل على التفوق الدراسى فى ليبيا ، والكلمات هى {عليش تعلم فى مصر ...
كيف ليبيا مافيهاش تعليم كيف مصر...؟}.
-يروى هذا الشاب قصتة القصيرة وهو حالة تعجب تام ! ،عندما قال "صدمت بعدة
مفاجأت .......
اولها : وجدت فى المعادلة انة بامكانى دخول كلية الاعلام
ثانيهما : وجدت كلية الاعلام "قسم" فى كلية وليست كلية .
اعتبرت نفسى اقل المستويات فى قسمى الجديد الاعلام على حسب ما قالوه لى
المعنيين من كلمات وعلى حسب النسبة المتحصل عليها
ففى الامر الاول ، حقاً لم افكر اطلاقاً يوما من الايام ؛ ان ادخل كلية
الاعلام ، وذلك لعدة اسباب
النسبة والتقدير : اذا انها فى مصر لايقل التقدير عن ممتاز والنسبة تنسيق
درجة درجة ثالثة (95%) .
المحسوبية ( الواسطة) : وذلك ان يكون احداً من افراد عائلتك فى الاعلام "
صحفى- اذاعى....الخ"
لم احمل اى شهادة تنمية بشرية : لأنها مهمة فى هذه الكلية ، ومن هنا اصبحت
متعجباً جداً جداً لكونى طالب بهذا القسم .
-اما الامر الثانى : ففى مصر يتخرج الاعلامى من كلية الاعلام ، اما فى
قاريونس يتخرج الاعلامى من قسم الاعلام التابع لكلية الاداب ، وهذا امر غريب
وفى قمة التعجب !!!!!!!!!!، فكيف لطالب سيحمل شهاده سلطه رابعة يتخرج من كلية
، بينما السلطات الثلاث الاخرى كليات ؟!
-وثالثاً واخيراً والاهم : اعتبرت نفسى اقل المستويات فى هذا القسم -وهذه
حقيقه- ووجدت نفسى اعلى المستويات تفوقاً لا ارعرف كيف ؟ ، وقلت فى سرى ،
((((للقدر رأى آخر)))) ، فمعظم الشباب رسبوا والقليل نجح ومن الدور الثانى
ويحمل معه مواد ؟ الى السنة الا خرى ، ووجدت اعضاء هيأة التدريس يرددوا اسمى
فى القسم وكأنى ابناً لهم ، لا اعرف نفسى حقاً ؟ هل هذا علم ام حلم .
-وعندما سألناه ، كيف انسجمت مع الوضع هناك ؟ وكيف هو حال الطالب المصرى ؟
اجاب : انسجمت مع الوضع لأن امى مصرية ، وبالتالى كان لها درو الكبير فى
اعطائى النصائح عن البيئة المصرية واهمها انها " بيئة فكاهية " ، وبالتالى
كانت اللهجة مفهومه لحد ما .
-اما عن الطالب المصرى فالآباء وضعوا له خطة منذ صغره حتى يحقق الطالب رغبة
هو وليس رغبة الاب او الام ، فهو مقتنع بالدراسة التى يدرسها لأنها رغبته هو
فيتلذذ بها وبالتاى لا يشعر بالملل لأن الهدف يقترب كل ساعة فتجد الطالب يسهر
الليالى ويعامل الاساتذة بكل لطف واذا كان هناك صديق لديه معلومة جديده يظل
طارقاٌ على بابه حتى يعطيها له ، ولا يترك جريدة ولا كتاب ولا حاسوب ، وهناك
من هم عكس ذلك طبعاً ،وفى هذا الوضع انسجمت مع البيئة الطلابية العلمية ، وهم
كانوا فى قمة الاحترام لى ، فكل شئ يوضع له اسس وخطط حتى المذاكرة والاجابة
والسؤال و........الخ .
-والله يا خوانى وجدت الحالة مزرية جداً فى قاريونس الجامعة وليس المدرسة
الثانوية ، وبالرغم من ذلك ليس هناك مقارنة علمية الا " القليل" ولا اقول
مقانة بين طالب اعلامى ليبى ومصرى من جامعة قاريونس ؟! فأجتياز الثانوية
العامة المصرية صعب جداً ، واذا اجتزتها تغيرت نظرة المجتمع اليك كلياً وتشعر
بالفخر "المتواضع" .
-ومن هنا .... اطلقت فكرة كتاب يحمل فى طياتة " مهارات التفوق الدراسى "
ونتكلم فيه بداية من معنى العلم وحتى التفوق فيه ، وبالفعل بدأت فيه وتم
انجاز اكثر من (70%) منه ، وذلك بمساعدة اعضاء هيأة التدريس والاطباء و
الطلاب بكل انواعهم " المتفوقين و المتوسطين والباقيين " وارأهم ، فكيف لنا
ان نتفوق دراسياً ؟ وفى هذا الكتاب نتكلم عن الطالب الليبى ...مذا يحتاج حتى
يتفوق دراسياً ، وكيف، ولماذا، وموضوعه شيق للغاية والسؤال هو ....
-----هل الطالب الليبى يحتاج الى هذا الكتاب ام لا؟
-انتظر ردودكم من اجل الارتقاء الى مستويات اعلى بالطالب الليبى
( كاتب هذه القصه هو -الصحفى المقيد-) ......

مشكووووووووووووووووووووووووووووره

مشكورة يا مديرة

مشكووووووووووورة يا احلى مديرة

منورين كلكم الموضوع صحيتوا

مشكوره يا احلي مديره هدى....منوره...

مشكككككككككووووووووورة ع الموضوع المعبر والمهم في نفس الوقت ... تحياتي